عندما فتح النبي(صلى الله عليه و آله) حصون النطاة والشق: « انهزم من سلم من يهود تلك الحصون إلى حصون الكتيبة، وهي ثلاثة حصون: القموص والوطيح وسلالم وكان أعظم حصون خيبر القموص » (عون المعبود: 8/172).« فتحصنوا معهم في القموص أشد التحصين، مغلقين عليهم لايبرزون ». (الواقدي: 2/67 ).
وحاصرهم بضعاً وعشرين يوماً (تاريخ خليفة/49).وكان النبي(ص) يصلي بالمسلمين كل يوم صلاة الفجر ثم يصطفُّون ثم يذهبون لمهاجمة الحصن، وقد أعطى أبا بكر قيادة الحملة ثم أعطاها لعمر، فرجعا منهزمين !
ففي أمالي المفيد/56، عن سعد بن أبي وقاص قال:«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) برايته إلى خيبر مع أبي بكر فردها، فبعث بها مع عمر فردها، فغضب رسول الله(صلى الله عليه و آله) وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، كراراً غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه »!
واعترفوا أن محاصرة النبي(صلى الله عليه و آله) لخيبر طالت نحو شهر وكان النبي(صلى الله عليه و آله) يعطي الراية كل يوم لأحد الصحابة، فيحملون على الحصن ويرجعون فاشلين !
واعترفوا بفرار الشيخين بالمسلمين ! وأن النبي(صلى الله عليه و آله) غضب وأحضر علياً(عليه السلام) ولعله كان في منطقة النطاة من خيبر، وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه !
«دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس ! فقال رسول الله: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار .» (سنن النسائي :5/1 8، وصححه في الزوائد :9/124).
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله:لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار»! (الحارث/218، والطبراني الكبير:7/35).
وفي الدرر لابن عبد البر/198: «ووقف إلى بعض حصونهم فامتنع عليهم فتحه ولقوا فيه شدة، فأعطى رايته أبا بكر الصديق فنهض بها وقاتل واجتهد ولم يفتح عليه، ثم أعطى الراية عمر فقاتل ثم رجع ولم يفتح له وقد جهد، فحينئذ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله عز وجل على يديه ».
وفي تفسير الثعلبي:9/5 : «فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه و آله)أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله)ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله...».
الأسئلة:
س1: ماذا تفهم من قول النبي(صلى الله عليه و آله) بعد هزيمة أبي بكر وعمر يومين متتالين: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه ؟!
س2: هل يفهم من هزيمة أبي بكر وعمر في خيبر وانتصار علي(عليه السلام) ، أن اليهود لايحقق النصر عليهم إلا علي(عليه السلام) وشيعته ؟
س3: أراد البخاري أن يغطي على فرار أبي بكر وعمر فطعن بعلي(عليه السلام) وقال إنه تخلف عن النبي(صلى الله عليه و آله) في خيبر لأنه كان أرمد، ثم تاب والتحق به !
قال بخاري(4/12): «كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي(صلى الله عليه و آله) خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله! فخرج علي فلحق بالنبي(صلى الله عليه و آله)، فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية أو قال ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله الراية، ففتح الله عليه ».
وأحس ابن حجر بالفضيحة فقال في شرحه(7/365): «وقع في هذه الرواية اختصار وهو عند أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الخصيب، قال: لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فرجع ولم يفتح له، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، فقال النبي(صلى الله عليه و آله):لأدفعن لوائي غداً إلى رجل...وفي الباب عن أكثر من عشرة من الصحابة سردهم الحاكم في الإكليل، وأبو نعيم، والبيهقي في الدلائل».ونحوه عمدة القاري (14،213). فما رأيكم في ذلك ؟
س4:فسروا لنا الحديث الذي رواه أحمد، ووثقه في الزوائد(6/151، و: 9/124):عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أخذ الراية فهزها ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال: أمِطْ (إذهب عني!).ثم جاء رجل آخر فقال: أمط ! ثم قال النبي(صلى الله عليه و آله): والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفر، هاك يا علي! فانطلق حتى فتح الله عليه » وأبو يعلى:2/499 وأحمد: 3/16، وتاريخ دمشق: 1/194، والنهاية: 4/381.
وحاصرهم بضعاً وعشرين يوماً (تاريخ خليفة/49).وكان النبي(ص) يصلي بالمسلمين كل يوم صلاة الفجر ثم يصطفُّون ثم يذهبون لمهاجمة الحصن، وقد أعطى أبا بكر قيادة الحملة ثم أعطاها لعمر، فرجعا منهزمين !
ففي أمالي المفيد/56، عن سعد بن أبي وقاص قال:«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) برايته إلى خيبر مع أبي بكر فردها، فبعث بها مع عمر فردها، فغضب رسول الله(صلى الله عليه و آله) وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، كراراً غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه »!
واعترفوا أن محاصرة النبي(صلى الله عليه و آله) لخيبر طالت نحو شهر وكان النبي(صلى الله عليه و آله) يعطي الراية كل يوم لأحد الصحابة، فيحملون على الحصن ويرجعون فاشلين !
واعترفوا بفرار الشيخين بالمسلمين ! وأن النبي(صلى الله عليه و آله) غضب وأحضر علياً(عليه السلام) ولعله كان في منطقة النطاة من خيبر، وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه !
«دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس ! فقال رسول الله: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار .» (سنن النسائي :5/1 8، وصححه في الزوائد :9/124).
«بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
«بعث رسول الله(صلى الله عليه و آله) أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله:لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار»! (الحارث/218، والطبراني الكبير:7/35).
وفي الدرر لابن عبد البر/198: «ووقف إلى بعض حصونهم فامتنع عليهم فتحه ولقوا فيه شدة، فأعطى رايته أبا بكر الصديق فنهض بها وقاتل واجتهد ولم يفتح عليه، ثم أعطى الراية عمر فقاتل ثم رجع ولم يفتح له وقد جهد، فحينئذ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله عز وجل على يديه ».
وفي تفسير الثعلبي:9/5 : «فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه و آله)أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله)ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله...».
الأسئلة:
س1: ماذا تفهم من قول النبي(صلى الله عليه و آله) بعد هزيمة أبي بكر وعمر يومين متتالين: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه ؟!
س2: هل يفهم من هزيمة أبي بكر وعمر في خيبر وانتصار علي(عليه السلام) ، أن اليهود لايحقق النصر عليهم إلا علي(عليه السلام) وشيعته ؟
س3: أراد البخاري أن يغطي على فرار أبي بكر وعمر فطعن بعلي(عليه السلام) وقال إنه تخلف عن النبي(صلى الله عليه و آله) في خيبر لأنه كان أرمد، ثم تاب والتحق به !
قال بخاري(4/12): «كان علي رضي الله عنه تخلف عن النبي(صلى الله عليه و آله) خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله! فخرج علي فلحق بالنبي(صلى الله عليه و آله)، فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):لأعطين الراية أو قال ليأخذن غداً رجل يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله الراية، ففتح الله عليه ».
وأحس ابن حجر بالفضيحة فقال في شرحه(7/365): «وقع في هذه الرواية اختصار وهو عند أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث بريدة بن الخصيب، قال: لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فرجع ولم يفتح له، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، فقال النبي(صلى الله عليه و آله):لأدفعن لوائي غداً إلى رجل...وفي الباب عن أكثر من عشرة من الصحابة سردهم الحاكم في الإكليل، وأبو نعيم، والبيهقي في الدلائل».ونحوه عمدة القاري (14،213). فما رأيكم في ذلك ؟
س4:فسروا لنا الحديث الذي رواه أحمد، ووثقه في الزوائد(6/151، و: 9/124):عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أخذ الراية فهزها ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء فلان فقال: أمِطْ (إذهب عني!).ثم جاء رجل آخر فقال: أمط ! ثم قال النبي(صلى الله عليه و آله): والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفر، هاك يا علي! فانطلق حتى فتح الله عليه » وأبو يعلى:2/499 وأحمد: 3/16، وتاريخ دمشق: 1/194، والنهاية: 4/381.
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.