ادعى رواة السلطة الشجاعة والبطولة لأبي بكر وعمر، لكن الواقع يشهد بأن دورهما في حروب النبي(صلى الله عليه و آله) كان في الصف الخلفي أو في أول المنهزمين
وقد اعترفوا بأنهما فرَّا من المعركة مراراً ! ووصفت الزهراء(عليها السلام) دور علي(عليه السلام) ودورهم في حروب النبي(صلى الله عليه و آله) فقالت: « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون آبائكم، وأني ابنته دون نسائكم، وأخوه ابن عمي دون رجالكم...
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، نهزة الطامع، ومذقة الشارب، وقبسة العجلان، وموطأ الأقدام، تشربون الطَّرَق، وتقتاتون القِدّ، أذلة خاسئين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، حتى استنقذكم الله برسوله بعد اللتيا والتي، وبعد أن مُنِيَ بِبُهْم الرجال، وذؤبان العرب، ومردة أهل الكتاب، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نجم قرن الشيطان، أو فغرت فاغرة من المشركين، قذف أخاه في لهواتها، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ويطفئ عادية لهبها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، وأنتم في رفاهية فكهون آمنون وادعون، حتى إذا اختار الله لنبيه دار أنبيائه، أطلع الشيطان رأسه فدعاكم فألفاكم لدعوته مستجيبين » ! (الطرائف/264) .
فقد كان علي(عليه السلام) عضد النبي(صلى الله عليه و آله) في الشدائد، ومعه نفر قليل من الصحابة، أما غيرهم فكان يهرب أو يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، ثم يتصدر لقطف ثمار جهودهم وجهادهم ! فكيف تفسرون هذه الحقيقة ؟!
الأسئلة:
س1: بماذا تفسرون أن أبا بكر وعمر لم يشتركا في أي معركة من معارك النبي(صلى الله عليه و آله) أبداً، ولم يضربا بسيف ولا طعنا برمح ؟!
وماذا كانا يفعلان عندما تبرز الأبطال ويشتبك الصفان، وتستعر الحرب بالضرب والطعان ؟ فهل كانا يوليان ويهربان، أم خلف المسلمين يختبئان ؟!
وقد اعترفوا بأنهما فرَّا من المعركة مراراً ! ووصفت الزهراء(عليها السلام) دور علي(عليه السلام) ودورهم في حروب النبي(صلى الله عليه و آله) فقالت: « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون آبائكم، وأني ابنته دون نسائكم، وأخوه ابن عمي دون رجالكم...
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، نهزة الطامع، ومذقة الشارب، وقبسة العجلان، وموطأ الأقدام، تشربون الطَّرَق، وتقتاتون القِدّ، أذلة خاسئين، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم، حتى استنقذكم الله برسوله بعد اللتيا والتي، وبعد أن مُنِيَ بِبُهْم الرجال، وذؤبان العرب، ومردة أهل الكتاب، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نجم قرن الشيطان، أو فغرت فاغرة من المشركين، قذف أخاه في لهواتها، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه ويطفئ عادية لهبها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، وأنتم في رفاهية فكهون آمنون وادعون، حتى إذا اختار الله لنبيه دار أنبيائه، أطلع الشيطان رأسه فدعاكم فألفاكم لدعوته مستجيبين » ! (الطرائف/264) .
فقد كان علي(عليه السلام) عضد النبي(صلى الله عليه و آله) في الشدائد، ومعه نفر قليل من الصحابة، أما غيرهم فكان يهرب أو يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، ثم يتصدر لقطف ثمار جهودهم وجهادهم ! فكيف تفسرون هذه الحقيقة ؟!
الأسئلة:
س1: بماذا تفسرون أن أبا بكر وعمر لم يشتركا في أي معركة من معارك النبي(صلى الله عليه و آله) أبداً، ولم يضربا بسيف ولا طعنا برمح ؟!
وماذا كانا يفعلان عندما تبرز الأبطال ويشتبك الصفان، وتستعر الحرب بالضرب والطعان ؟ فهل كانا يوليان ويهربان، أم خلف المسلمين يختبئان ؟!
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.