قال المحامي يعقوب في كتابه:أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها/275: « ويتجلى موقف عمر من سنة الرسول بأوضح صورة في جيش أسامة، فقد عبأ الرسول هذا الجيش بنفسه وعبأ به أبا بكر وعمر وبقية ذلك النفر من أصحاب الخطر، وأمَّر أسامة على هذا الجيش وأعطاه الراية بنفسه، وطلب من الجيش الخروج سريعاً، وكرر ذلك مرات متعددة، لكن عمر خاصة وذلك النفر عامة لم يرق لهم تأمير الرسول لأسامة وهو حديث السن على شيوخ الأنصار والمهاجرين، فطعنوا علناً بتأمير الرسول لأسامة وأخذوا يثبطون الناس عن الخروج في جيش أسامة!
ومع أن الرسول كان مريضاً وعلى فراش الموت، فقد اضطروه للنهوض معصوب الرأس ومحموماً فصعد المنبر ودافع عن قراره بتأميره لأسامة قائلاً :أيها الناس ما مقالة بلغتني في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبل، وأيم الله إنه كان لخليق بالإمارة (الطبقات:4/67 2 )
وحثهم على الخروج ثم قال: لعن الله من تخلف عن بعث أسامة (الملل والنحل:1/22 )
ومع هذا لم يخرجوا وضغطوا على أسامة فراجع الرسول، فقال له الرسول: أخرج وسر على بركة الله، فراجعه أسامة ثانية، فقال له الرسول: سر على النصر والعافية، وراجع أسامة ثالثة فقال له الرسول: أنفذ لما أمرتك به .
ومع هذا لم يخرجوا ومات الرسول وهم متثاقلون ! وبعد موت الرسول أصر عمر بأن تأمير الرسول لأسامة غير مناسب، وطالب الخليفة الأول بنزع أسامة من إمارة الجيش ! فأخذ أبو بكر بلحية عمر وقال له: ثكلتك أمك وعدمتك يا بن الخطاب ! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه .
لو تمكن عمر لنزع أسامة من إمارة الجيش التي ولاها رسول الله له، لأن عمر كان ما زال يعتقد أن تأمير الرسول لأسامة على ذلك الجيش ليس مناسباً ولا صحيحاً وأنه كان الأجدر بالرسول أن يولي قيادة ذلك الجيش لأبي بكر، أو لعمر، أو لواحد يرضون عنه ! هذه طبيعة نظرة عمر لقول الرسول ولعمل الرسول أو بتعبير أدق هذه طبيعة نظرته لسنة رسول الله » !
الأسئلة:
س1: بما أن النبي(صلى الله عليه و آله) لا ينطق عن الهوى، فهل توافقون على أن هدفه تفريغ المدينة قرب وفاته، وإرسال كل من يحتمل أن يعارض استخلافه لعلي(عليه السلام) الى منطقة بعيدة ؟
ومع أن الرسول كان مريضاً وعلى فراش الموت، فقد اضطروه للنهوض معصوب الرأس ومحموماً فصعد المنبر ودافع عن قراره بتأميره لأسامة قائلاً :أيها الناس ما مقالة بلغتني في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبل، وأيم الله إنه كان لخليق بالإمارة (الطبقات:4/67 2 )
وحثهم على الخروج ثم قال: لعن الله من تخلف عن بعث أسامة (الملل والنحل:1/22 )
ومع هذا لم يخرجوا وضغطوا على أسامة فراجع الرسول، فقال له الرسول: أخرج وسر على بركة الله، فراجعه أسامة ثانية، فقال له الرسول: سر على النصر والعافية، وراجع أسامة ثالثة فقال له الرسول: أنفذ لما أمرتك به .
ومع هذا لم يخرجوا ومات الرسول وهم متثاقلون ! وبعد موت الرسول أصر عمر بأن تأمير الرسول لأسامة غير مناسب، وطالب الخليفة الأول بنزع أسامة من إمارة الجيش ! فأخذ أبو بكر بلحية عمر وقال له: ثكلتك أمك وعدمتك يا بن الخطاب ! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه .
لو تمكن عمر لنزع أسامة من إمارة الجيش التي ولاها رسول الله له، لأن عمر كان ما زال يعتقد أن تأمير الرسول لأسامة على ذلك الجيش ليس مناسباً ولا صحيحاً وأنه كان الأجدر بالرسول أن يولي قيادة ذلك الجيش لأبي بكر، أو لعمر، أو لواحد يرضون عنه ! هذه طبيعة نظرة عمر لقول الرسول ولعمل الرسول أو بتعبير أدق هذه طبيعة نظرته لسنة رسول الله » !
الأسئلة:
س1: بما أن النبي(صلى الله عليه و آله) لا ينطق عن الهوى، فهل توافقون على أن هدفه تفريغ المدينة قرب وفاته، وإرسال كل من يحتمل أن يعارض استخلافه لعلي(عليه السلام) الى منطقة بعيدة ؟
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.