روت مصادر السنة بسند صحيح أن أبا بكر كان على المنبر فصعد اليه الإمام الحسن(عليه السلام) وكان صبياً فقال له: «إنزل عن منبر أبي واجلس على منبر أبيك ! فقال له أبو بكر: نعم إنه منبر أبيك وأبي لا منبر له، وإن كل ما عندنا منكم، فهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وأنتم» ! «أن أبا بكر خطب يوماً فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: إنزل عن منبر أبي ! فقال علي: إن هذا لشئ عن غير ملامنا » (تاريخ دمشق:3 /3 7، وكنز العمال:5/616، عن طبقات ابن سعد ).
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر الهيثمي (بالثاء):2/3 : « الحسين بن علي قال: أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له: إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر ! وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمني أحد ! قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال فأتيته يوماً وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعدُ فقال لي: لم أرك ! فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه ! فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم » !
وقال ابن حجر الهيتمي (بالتاء)في الصواعق المحرقة:2/515:« وأخرج الدارقطني أن الحسن جاء لأبي بكر وهو على منبر رسول الله فقال: إنزل عن مجلس أبي ! فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك! ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: أما والله ما كان عن رأيي! فقال صدقت والله ما اتهمتك .فانظر لعظم محبة أبي بكر وتعظيمه وتوقيره للحسن، حيث أجلسه على حجره وبكى. ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له: منبر أبيك والله لا منبر أبي ! فقال علي: والله ما أمرت بذلك ! فقال عمر: والله ما اتهمناك . زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال: وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! أي إن الرفعة ما نلناها إلا به ».
ورواه الذهبي في سيره:3/285، وفيه: « قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح ».راجع المسانيد للأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/3 2، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255 ومن مصادرنا: علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165،
وفي أمالي الطوسي/7 3: « أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي، فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي !فقال علي: ما هو والله عن رأيي قال: صدقت والله ما اتهمتك يا أبا الحسن . ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس، سمعت نبيكم يقول: إحفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ! ثلاثاً».
ورواه الإحتجاج:2/13، وفيه: « فقال له الحسين(عليه السلام) من ناحية المسجد: إنزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك ! فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي ! من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
فقال له الحسين: إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله(صلى الله عليه و آله) ، من الغضب وشدة العذاب !
فقال عمر : يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا ! فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس، بلا حجة من نبي ولا رضا من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد رضا ؟ أو رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما والله لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لما تخطيت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفياً !
قال فنزل عمر مغضباً، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين(عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله ويحرض علي الطغام وأهل المدينة، فقال له الحسن: على مثل الحسين ابن النبي(صلى الله عليه و آله) يشخب بمن لا حكم له أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام !
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : مهلاً يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، إسمع كلامي ولا تعجل بالكلام .
فقال له عمر : يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة !
فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول الله من أن يَهِمَّا، أمَا فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما . قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة . فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكام في الأرض !
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله(صلى الله عليه و آله) ونَحَله أدبه، فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضهما يا بن الخطاب ! قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف، فقال له عبد الرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة ؟ فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ ! فقال له عثمان : يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف الأسمنون والناس عجاف ! فقال له عمر: ما أعدُّ ما صرت إليه فخراً، فخرت به بحمقك ! فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده، ثم قال له : يا ابن الخطاب، كأنك تنكر ما أقول فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم ».
الأسئلة:
س1: هل يدل هذا الحديث على أن الحسن والحسين وأباهما(عليهم السلام) كانوا يرون أن أبا بكر وعمر لاحق لهما في صعود منبر النبي(صلى الله عليه و آله) ، ولماذا ؟!
س2: ما هو سبب سكوت الشيخين على فعل الحسنين(عليهما السلام) ، وهل هو بسبب ليونتهما مع المعارضين، أم لأن الجو العام لايسمح لهم بموقف سلبي ؟
س3: ما معنى قول أبي بكر وعمر في رواية ابن حجر: وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم ! وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! وفي رواية الذهبي التي صححها :وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ؟!
وهل أن النبي(صلى الله عليه و آله) شريك في نعم الله تعالى على الناس أو على المسلمين ؟!
س4: ما معنى قوله تعالى: وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ؟! وهل ينسجم ذلك مع دين الوهابية الذي يجعل الإعتقاد بأن النبي (صلى الله عليه و آله) أو الأئمة(عليهم السلام) واسطة في الرزق والنعم، شركاً أكبر يخرج عن الملة ؟!
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر الهيثمي (بالثاء):2/3 : « الحسين بن علي قال: أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له: إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر ! وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمني أحد ! قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال فأتيته يوماً وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعدُ فقال لي: لم أرك ! فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه ! فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم » !
وقال ابن حجر الهيتمي (بالتاء)في الصواعق المحرقة:2/515:« وأخرج الدارقطني أن الحسن جاء لأبي بكر وهو على منبر رسول الله فقال: إنزل عن مجلس أبي ! فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك! ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: أما والله ما كان عن رأيي! فقال صدقت والله ما اتهمتك .فانظر لعظم محبة أبي بكر وتعظيمه وتوقيره للحسن، حيث أجلسه على حجره وبكى. ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له: منبر أبيك والله لا منبر أبي ! فقال علي: والله ما أمرت بذلك ! فقال عمر: والله ما اتهمناك . زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال: وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! أي إن الرفعة ما نلناها إلا به ».
ورواه الذهبي في سيره:3/285، وفيه: « قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح ».راجع المسانيد للأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/3 2، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255 ومن مصادرنا: علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165،
وفي أمالي الطوسي/7 3: « أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي، فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي !فقال علي: ما هو والله عن رأيي قال: صدقت والله ما اتهمتك يا أبا الحسن . ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس، سمعت نبيكم يقول: إحفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ! ثلاثاً».
ورواه الإحتجاج:2/13، وفيه: « فقال له الحسين(عليه السلام) من ناحية المسجد: إنزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك ! فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي ! من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
فقال له الحسين: إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله(صلى الله عليه و آله) ، من الغضب وشدة العذاب !
فقال عمر : يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا ! فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس، بلا حجة من نبي ولا رضا من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد رضا ؟ أو رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما والله لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لما تخطيت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفياً !
قال فنزل عمر مغضباً، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين(عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله ويحرض علي الطغام وأهل المدينة، فقال له الحسن: على مثل الحسين ابن النبي(صلى الله عليه و آله) يشخب بمن لا حكم له أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام !
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : مهلاً يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، إسمع كلامي ولا تعجل بالكلام .
فقال له عمر : يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة !
فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول الله من أن يَهِمَّا، أمَا فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما . قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة . فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكام في الأرض !
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله(صلى الله عليه و آله) ونَحَله أدبه، فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضهما يا بن الخطاب ! قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف، فقال له عبد الرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة ؟ فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ ! فقال له عثمان : يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف الأسمنون والناس عجاف ! فقال له عمر: ما أعدُّ ما صرت إليه فخراً، فخرت به بحمقك ! فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده، ثم قال له : يا ابن الخطاب، كأنك تنكر ما أقول فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم ».
الأسئلة:
س1: هل يدل هذا الحديث على أن الحسن والحسين وأباهما(عليهم السلام) كانوا يرون أن أبا بكر وعمر لاحق لهما في صعود منبر النبي(صلى الله عليه و آله) ، ولماذا ؟!
س2: ما هو سبب سكوت الشيخين على فعل الحسنين(عليهما السلام) ، وهل هو بسبب ليونتهما مع المعارضين، أم لأن الجو العام لايسمح لهم بموقف سلبي ؟
س3: ما معنى قول أبي بكر وعمر في رواية ابن حجر: وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم ! وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! وفي رواية الذهبي التي صححها :وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ؟!
وهل أن النبي(صلى الله عليه و آله) شريك في نعم الله تعالى على الناس أو على المسلمين ؟!
س4: ما معنى قوله تعالى: وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ؟! وهل ينسجم ذلك مع دين الوهابية الذي يجعل الإعتقاد بأن النبي (صلى الله عليه و آله) أو الأئمة(عليهم السلام) واسطة في الرزق والنعم، شركاً أكبر يخرج عن الملة ؟!
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.