جاء في سنن الدارمي:1/39: «فقام عمر فقال: إن رسول الله لم يمت، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى، والله لا يموت رسول الله حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم ! فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يتوعد ويقول ! فقام العباس فقال: إن رسول الله قد مات وإنه لبشر». ومسند أحمد:3/196..
وقد فعل عمر ذلك لأنه خاف أن يبادر بنو هاشم لبيعة علي(عليه السلام) حيث دعا العباس الى ذلك وقال لعلي(عليه السلام) :«أبسط يدك أبايعك فيقال: عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله» (الإمامة لابن قتيبة:1/12)فأراد عمر أن كسب الوقت حتى يحضر أبو بكر، فلما اطمأن الى أن علياً(عليه السلام) لا يقبل البيعة قبل دفن النبي(صلى الله عليه و آله) وجاء أبو بكر، قبل عمر أن النبي(صلى الله عليه و آله) مات !
وبقي عندهما الخوف من الأنصار أن يبادروا الى بيعة سعد بن عبادة، وكان مريضاً في سقيفته التي تسمى سقيفة بني ساعدة، فركضا مسرعين ليصفقا على يد أبي بكر في بيت سعد بمساعدة اثنين من خصومه الأوس، وجمهوور الطلقاء !
قال ابن كثير في سيرته:4/491: « فانطلق أبو بكر وعمر يتعاديان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر..» .
الأسئلة:
س1: كيف يصح تفسير غيابهما عن مراسم جنازة النبي(صلى الله عليه و آله) بأنهما سمعا بدعوة الأنصار لبحث الخلافة، ولم يرو أحدٌ وجود مثل هذه الدعوة ؟
س2: ولماذا لم يدعوا غيرهما الى تلك الجلسة، لا من أهل البيت(عليهم السلام) كالعباس مثلاً، ولا من بقية الصحابة المهاجرين والأنصار ؟
س3: كيف يصح أن نفسر غيابهما بأنه كان لحفظ الإسلام بالتعجيل بنصب خليفة، وقد شهد عمر بأن بيعة أبي بكر كانت فلتة بدون مشورة ومن عاد لمثلها فاقتلوه ! فهل يحفظ الإسلام بالفلتة المحرمة التي يستحق من فعلها القتل ؟!
س4: لو سلمنا أن غيابهما كان ضرورياً، فلما ذا غابت معهما بنتاهما عائشة وحفصة وكسرتا الحداد الواجب عليهما .، ونشطتا بزيارة منازل الأنصار لإقناعهم ببيعته ؟!
س5: ما رأيكم في تفسيرنا لغياب أبي بكر وعمر بأنهما كانا يعملان لأخذ الخلافة ويتخوفان من بيعة بني هاشم لعلي(عليه السلام) بعد دفن النبي(صلى الله عليه و آله) ؟!
المصدر:(كتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
وقد فعل عمر ذلك لأنه خاف أن يبادر بنو هاشم لبيعة علي(عليه السلام) حيث دعا العباس الى ذلك وقال لعلي(عليه السلام) :«أبسط يدك أبايعك فيقال: عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله» (الإمامة لابن قتيبة:1/12)فأراد عمر أن كسب الوقت حتى يحضر أبو بكر، فلما اطمأن الى أن علياً(عليه السلام) لا يقبل البيعة قبل دفن النبي(صلى الله عليه و آله) وجاء أبو بكر، قبل عمر أن النبي(صلى الله عليه و آله) مات !
وبقي عندهما الخوف من الأنصار أن يبادروا الى بيعة سعد بن عبادة، وكان مريضاً في سقيفته التي تسمى سقيفة بني ساعدة، فركضا مسرعين ليصفقا على يد أبي بكر في بيت سعد بمساعدة اثنين من خصومه الأوس، وجمهوور الطلقاء !
قال ابن كثير في سيرته:4/491: « فانطلق أبو بكر وعمر يتعاديان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر..» .
الأسئلة:
س1: كيف يصح تفسير غيابهما عن مراسم جنازة النبي(صلى الله عليه و آله) بأنهما سمعا بدعوة الأنصار لبحث الخلافة، ولم يرو أحدٌ وجود مثل هذه الدعوة ؟
س2: ولماذا لم يدعوا غيرهما الى تلك الجلسة، لا من أهل البيت(عليهم السلام) كالعباس مثلاً، ولا من بقية الصحابة المهاجرين والأنصار ؟
س3: كيف يصح أن نفسر غيابهما بأنه كان لحفظ الإسلام بالتعجيل بنصب خليفة، وقد شهد عمر بأن بيعة أبي بكر كانت فلتة بدون مشورة ومن عاد لمثلها فاقتلوه ! فهل يحفظ الإسلام بالفلتة المحرمة التي يستحق من فعلها القتل ؟!
س4: لو سلمنا أن غيابهما كان ضرورياً، فلما ذا غابت معهما بنتاهما عائشة وحفصة وكسرتا الحداد الواجب عليهما .، ونشطتا بزيارة منازل الأنصار لإقناعهم ببيعته ؟!
س5: ما رأيكم في تفسيرنا لغياب أبي بكر وعمر بأنهما كانا يعملان لأخذ الخلافة ويتخوفان من بيعة بني هاشم لعلي(عليه السلام) بعد دفن النبي(صلى الله عليه و آله) ؟!
المصدر:(كتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.