اخترع أتباع أبي بكر دوراً له في بدر فزعموا أنه لم يقاتل لأن النبي(صلى الله عليه و آله) استبقاه معه في العريش أي في الخيمة ليستشيره في إدارة المعركة !
قال ابن هشام(2/457):« ثم عدَّل رسول الله (صلى الله عليه و آله) الصفوف ورجع إلى العريش، فدخله ومعه فيه أبو بكر الصديق، ليس معه فيه غيره ».
لكنهم رووا أن سعداً كان يحرسون النبي(صلى الله عليه و آله) .قال ابن هشام(2/458): «وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله) متوشحٌ السيف، في نفر من الأنصار، يحرسون رسول الله يخافون عليه كرة العدو».
ومن جهة أخرى رووا أن النبي(صلى الله عليه و آله) قاتل في بدر قتالاً شديداً ولم يكن معه أبو بكر ولا عمر، فأين كانا؟! قال علي(عليه السلام) :«لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي(صلى الله عليه و آله) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً » ! (مجمع الزوائد:9/12، بطرق، وحسنه، وابن أبي شيبة:7/578، وتاريخ دمشق:4/14، وكنز العمال:1 /397، عن عدة مصادر وقال إن الطبري صححه.
إذن لا بد من القول إن أبا بكر كان كعمر يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، فقد حدَّثَ عمر عن نفسه بأنه كان في أطراف المعركة فرأى العاص بن أبي أحيحة فهابه وهرب منه ! قال لابنه سعيد بن العاص:«مالي أراك معرضاً كأني قتلت أباك؟ إني لم أقتله ولكن قتله أبو حسن ! رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزِغْتُ عنه فقال إليَّ أين يا ابن الخطاب! وصمد له عليٌّ فتناوله، فما رمت من مكاني حتى قتله !
فقال له علي: اللهم غفراً ذهب الشرك بما فيه ومحى الإسلام ما تقدم فما لك تهيِّج الناس عليَّ ؟ فكفَّ عمر وقال سعيد: أما إنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي ». (ابن هشام: 2/464، والصحيح من السيرة: 5/62).
ومع ذلك ادعوا أن عمر كان في العريش ! وغرضهم تفضيلهما على علي(عليه السلام) الذي تحمل نصف أعباء المعركة وجندل بسيفه نصف قتلى بدر من طغاة قريش!
وقد أجاب علماؤنا على ذلك، فقال الشريف المرتضى في الفصول المختارة/34: «إن المعتزلة والحشوية يدعون أن جلوس أبي بكر وعمر مع رسول الله(صلى الله عليه و آله) في العريش أفضل من جهاد أمير المؤمنين(عليه السلام) بالسيف لأنهما كانا مع النبي(صلى الله عليه و آله) في مستقره يدبران الأمر معه، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده لما اختصهما بالجلوس معه.. الى أن قال: فأما ما توهموه من أنه حبسهما للإستعانة برأيهما، فقد ثبت أنه كان كاملاً وأنهما كانا ناقصين عن كماله، وكان معصوماً وكانا غير معصومين، وكان مؤيداً بالملائكة وكانا غير مؤيدين، وكان يوحى إليه وينزل القرآن عليه، ولم يكونا كذلك، فأي فقر يحصل له مع ما وصفناه إليهما » انتهى.
الأسئلة:
س1: هل أن رواية العريش أو خيمة النبي(صلى الله عليه و آله) في بدر صحيحة ؟وهل كان فيها أبو بكر، ولما قاتل النبي(صلى الله عليه و آله) لماذا بقي أبو بكر في الخيمة ولم يقاتل معه ؟!
س2: قال الله تعالى في الصحابة أهل بدر: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ. فمن هم هؤلاء الذين كأنما يساقون الى الموت ؟!
س3: قال مسلم في صحيحه:5/17 : « شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ». وفي الدر المنثور: 3/165: «فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، إنها قريش وعزها ! والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لتقاتلنك، فتأهب لذلك أهبته واعدد له عدته».
وروى البخاري (5/187) قول المقداد: « يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، ولكن إمض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله».فلماذا أعرض النبي(ص) عنهما، وهل المقداد أفضل منهما وأشجع ؟!
س4: هل تعتبرون عمر من الفارين في بدر، لأنه قال إنه رأى العاص بن العاص في معركة بدر فهرب منه: « رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزغت عنه ! فقال: إلى أين يا ابن الخطاب »! (ابن هشام: 2/464)
س5: مهما فرضتم دور الشيخين في بدر، فهل يصح قياسه بدور علي(عليه السلام) ؟
س6: ما رأيكم في مناقشة المأمون لفقهاء عصره لما جمعهم وناظرهم في أفضلية علي(عليه السلام) ، فقال لإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد بن زيد: « أي الأعمال كانت أفضل بعد السبق إلى الإسلام ؟ قلت: الجهاد في سبيل الله، قال: صدقت، فهل تجد لأحد من أصحاب رسول الله ما تجد لعلي في الجهاد ؟
قلت: في أي وقت ؟ قال في أي الأوقات شئت !قلت: بدر قال: لا أريد غيرها فهل تجد لأحد إلا دون ما تجد لعلي يوم بدر ؟ أخبرني كم قتلى بدر ؟ قلت: نيف وستون رجلاً من المشركين قال: فكم قتل علي وحده؟ . قلت: لا أدري، قال: ثلاثة وعشرين، أو اثنين وعشرين، والأربعون لسائر الناس . قلت: يا أمير المؤمنين: كان أبو بكر مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) في عريشه، قال ماذا يصنع ؟ قلت: يدبر، قال: ويحك يدبر دون رسول الله، أو معه شريكاً، أم افتقاراً من رسول الله إلى رأيه؟ أي الثلاث أحب إليك؟ قلت: أعوذ بالله أن يدبر أبو بكر دون رسول الله أو يكون معه شريكاً، أو أن يكون برسول الله (صلى الله عليه و آله)افتقار إلى رأيه !
قال: فما الفضيلة بالعريش إذا كان الأمر كذلك ؟ أليس من ضرب بسيفه بين يدي رسول الله أفضل ممن هو جالس ؟ قلت: يا أمير المؤمنين كل الجيش كان مجاهداً، قال: صدقت كل مجاهد، ولكن الضارب بالسيف المحامي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)وعن الجالس أفضل من الجالس، أما قرأت كتاب الله: لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا . قلت: وكان أبو بكر وعمر مجاهدين، قال: فهل كان لأبي بكر وعمر فضل على من لم يشهد ذلك المشهد؟ قلت: نعم، قال: فكذلك سبق الباذل نفسه فضل أبي بكر وعمر . قلت: أجل ». أبو بكر بن أبي قحافة للخليلي/178، ونفحات الأزهار للميلاني:13/175، عن العقد الفريد لابن عبد ربه:5/349.
المصدر:(كتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
قال ابن هشام(2/457):« ثم عدَّل رسول الله (صلى الله عليه و آله) الصفوف ورجع إلى العريش، فدخله ومعه فيه أبو بكر الصديق، ليس معه فيه غيره ».
لكنهم رووا أن سعداً كان يحرسون النبي(صلى الله عليه و آله) .قال ابن هشام(2/458): «وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله) متوشحٌ السيف، في نفر من الأنصار، يحرسون رسول الله يخافون عليه كرة العدو».
ومن جهة أخرى رووا أن النبي(صلى الله عليه و آله) قاتل في بدر قتالاً شديداً ولم يكن معه أبو بكر ولا عمر، فأين كانا؟! قال علي(عليه السلام) :«لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي(صلى الله عليه و آله) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً » ! (مجمع الزوائد:9/12، بطرق، وحسنه، وابن أبي شيبة:7/578، وتاريخ دمشق:4/14، وكنز العمال:1 /397، عن عدة مصادر وقال إن الطبري صححه.
إذن لا بد من القول إن أبا بكر كان كعمر يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، فقد حدَّثَ عمر عن نفسه بأنه كان في أطراف المعركة فرأى العاص بن أبي أحيحة فهابه وهرب منه ! قال لابنه سعيد بن العاص:«مالي أراك معرضاً كأني قتلت أباك؟ إني لم أقتله ولكن قتله أبو حسن ! رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزِغْتُ عنه فقال إليَّ أين يا ابن الخطاب! وصمد له عليٌّ فتناوله، فما رمت من مكاني حتى قتله !
فقال له علي: اللهم غفراً ذهب الشرك بما فيه ومحى الإسلام ما تقدم فما لك تهيِّج الناس عليَّ ؟ فكفَّ عمر وقال سعيد: أما إنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي ». (ابن هشام: 2/464، والصحيح من السيرة: 5/62).
ومع ذلك ادعوا أن عمر كان في العريش ! وغرضهم تفضيلهما على علي(عليه السلام) الذي تحمل نصف أعباء المعركة وجندل بسيفه نصف قتلى بدر من طغاة قريش!
وقد أجاب علماؤنا على ذلك، فقال الشريف المرتضى في الفصول المختارة/34: «إن المعتزلة والحشوية يدعون أن جلوس أبي بكر وعمر مع رسول الله(صلى الله عليه و آله) في العريش أفضل من جهاد أمير المؤمنين(عليه السلام) بالسيف لأنهما كانا مع النبي(صلى الله عليه و آله) في مستقره يدبران الأمر معه، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده لما اختصهما بالجلوس معه.. الى أن قال: فأما ما توهموه من أنه حبسهما للإستعانة برأيهما، فقد ثبت أنه كان كاملاً وأنهما كانا ناقصين عن كماله، وكان معصوماً وكانا غير معصومين، وكان مؤيداً بالملائكة وكانا غير مؤيدين، وكان يوحى إليه وينزل القرآن عليه، ولم يكونا كذلك، فأي فقر يحصل له مع ما وصفناه إليهما » انتهى.
الأسئلة:
س1: هل أن رواية العريش أو خيمة النبي(صلى الله عليه و آله) في بدر صحيحة ؟وهل كان فيها أبو بكر، ولما قاتل النبي(صلى الله عليه و آله) لماذا بقي أبو بكر في الخيمة ولم يقاتل معه ؟!
س2: قال الله تعالى في الصحابة أهل بدر: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ. فمن هم هؤلاء الذين كأنما يساقون الى الموت ؟!
س3: قال مسلم في صحيحه:5/17 : « شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ». وفي الدر المنثور: 3/165: «فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، إنها قريش وعزها ! والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لتقاتلنك، فتأهب لذلك أهبته واعدد له عدته».
وروى البخاري (5/187) قول المقداد: « يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، ولكن إمض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله».فلماذا أعرض النبي(ص) عنهما، وهل المقداد أفضل منهما وأشجع ؟!
س4: هل تعتبرون عمر من الفارين في بدر، لأنه قال إنه رأى العاص بن العاص في معركة بدر فهرب منه: « رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزغت عنه ! فقال: إلى أين يا ابن الخطاب »! (ابن هشام: 2/464)
س5: مهما فرضتم دور الشيخين في بدر، فهل يصح قياسه بدور علي(عليه السلام) ؟
س6: ما رأيكم في مناقشة المأمون لفقهاء عصره لما جمعهم وناظرهم في أفضلية علي(عليه السلام) ، فقال لإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد بن زيد: « أي الأعمال كانت أفضل بعد السبق إلى الإسلام ؟ قلت: الجهاد في سبيل الله، قال: صدقت، فهل تجد لأحد من أصحاب رسول الله ما تجد لعلي في الجهاد ؟
قلت: في أي وقت ؟ قال في أي الأوقات شئت !قلت: بدر قال: لا أريد غيرها فهل تجد لأحد إلا دون ما تجد لعلي يوم بدر ؟ أخبرني كم قتلى بدر ؟ قلت: نيف وستون رجلاً من المشركين قال: فكم قتل علي وحده؟ . قلت: لا أدري، قال: ثلاثة وعشرين، أو اثنين وعشرين، والأربعون لسائر الناس . قلت: يا أمير المؤمنين: كان أبو بكر مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) في عريشه، قال ماذا يصنع ؟ قلت: يدبر، قال: ويحك يدبر دون رسول الله، أو معه شريكاً، أم افتقاراً من رسول الله إلى رأيه؟ أي الثلاث أحب إليك؟ قلت: أعوذ بالله أن يدبر أبو بكر دون رسول الله أو يكون معه شريكاً، أو أن يكون برسول الله (صلى الله عليه و آله)افتقار إلى رأيه !
قال: فما الفضيلة بالعريش إذا كان الأمر كذلك ؟ أليس من ضرب بسيفه بين يدي رسول الله أفضل ممن هو جالس ؟ قلت: يا أمير المؤمنين كل الجيش كان مجاهداً، قال: صدقت كل مجاهد، ولكن الضارب بالسيف المحامي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)وعن الجالس أفضل من الجالس، أما قرأت كتاب الله: لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا . قلت: وكان أبو بكر وعمر مجاهدين، قال: فهل كان لأبي بكر وعمر فضل على من لم يشهد ذلك المشهد؟ قلت: نعم، قال: فكذلك سبق الباذل نفسه فضل أبي بكر وعمر . قلت: أجل ». أبو بكر بن أبي قحافة للخليلي/178، ونفحات الأزهار للميلاني:13/175، عن العقد الفريد لابن عبد ربه:5/349.
المصدر:(كتاب:الف سؤال و إشكال للشيخ علي الكوراني)
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.