زعموا أن أبا بكر ثبت في أحد ولم يهرب، فقال ابن سعد في الطبقات:2/42: «وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلاً، سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق .وسبعة من الأنصار» لكنهم كذبوا أنفسهم فزعموا أنه كان من أول الراجعين من الهزيمة ! ففي الطبقات(3/155): «عن عائشه قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء الى رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوم أحد » .
وقال الطبري في تفسيره:4/193:خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران..قال: لما كان يوم أحد.. ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد!
وفي سيرة ابن إسحاق:3/3 9، وغيرها، أن أنس بن النضر:« انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم (انهاروا) فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل رسول الله ! قال: فما تظنون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ! ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل(رحمه الله) ».
وفي الصحيح من السيرة (6/183): «ويدل على فراره: جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين(ع) وما تقدم في فرار سعد...عن عائشة:كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى وقال:كنت أول من فاء يوم أحد » !
الأسئلة:
س1: قال الله تعالى في وصف الصحابة يوم أحد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إذا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ..
فهل هم قسم واحد جمعوا الصفات الثلاث : الفشل والجبن ومنازعة النبي(ص) في القيادة، وعصيانه، أم هم ثلاثة أقسام ؟
س2: وقال تعالى في وصفهم : ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمر مِنْ شَئٍْ قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لايُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ..فمن هم الذين أنزل الله عليهم النعاس وكانوا مؤمنين لكن ضعفوا وانهزموا ؟ ومن هم الذين ظلت عيونهم تبحلق، واعترضوا على قيادة النبي (صلى الله عليه و آله) ، وأرادوا أن يكونوا شركاءه في القيادة، وكانوا منافقين يخفون ذلك عن النبي(صلى الله عليه و آله) ؟
س3: هل توافقون على قولهم إن سبب الهزيمة في أحُد هو أن النبي(ص) أخطأ في قيادته ولو أطاعهم لما انهزموا : لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا !
وأنه أخطأ في بدر بأخده الفداء من القرشيين ! قال عمر: « فلما كان عام أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون، وفرَّ أصحاب رسول الله عن النبي، فكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجههوأنزل الله: أَوَلَمّآ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَمِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ بأخذكم الفداء »! (مجمع الزوائد: 6/115) .
س4: من هو الصحابي القرشي الذي فرَّ يوم أحد، وقال:«والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ! إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لو أن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ» ! (الدر المنثور: 2/8 )
ومن هم مرضى القلوب: «قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي: قد قتل محمد، فالحقوا بدينكم الأول »! (تفسير الطبري: 4/151) .
س5: روينا أن النبي(صلى الله عليه و آله) أمر علياً(عليه السلام) أن يجيب أبا سفيان يوم أحد عندما قال: أعلُ هبل! فأجابه: الله أعلى وأجل! وزعم رواة السلطة أن عمر أجابه، مع أن عمر كان على الجبل وكان أبو سفيان في الوادي، فأين كان عمر عندما أجابه ؟!
.س6: هل عندكم نص على أن أبا بكر وعمر قاتلا يوم أحد، أو رجعا من الفرار قبل دفن النبي(صلى الله عليه و آله) للشهداء ؟!
س7: قال ابن هشام: 2/282:« وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: أنج يا بن الخطاب، لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ».فمتى كانت هذه الحادثة، ولماذا قررت قريش أن لاتقتل عمر ؟!
وقال الطبري في تفسيره:4/193:خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران..قال: لما كان يوم أحد.. ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد!
وفي سيرة ابن إسحاق:3/3 9، وغيرها، أن أنس بن النضر:« انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم (انهاروا) فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل رسول الله ! قال: فما تظنون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ! ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل(رحمه الله) ».
وفي الصحيح من السيرة (6/183): «ويدل على فراره: جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين(ع) وما تقدم في فرار سعد...عن عائشة:كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى وقال:كنت أول من فاء يوم أحد » !
الأسئلة:
س1: قال الله تعالى في وصف الصحابة يوم أحد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إذا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ..
فهل هم قسم واحد جمعوا الصفات الثلاث : الفشل والجبن ومنازعة النبي(ص) في القيادة، وعصيانه، أم هم ثلاثة أقسام ؟
س2: وقال تعالى في وصفهم : ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمر مِنْ شَئٍْ قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لايُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ..فمن هم الذين أنزل الله عليهم النعاس وكانوا مؤمنين لكن ضعفوا وانهزموا ؟ ومن هم الذين ظلت عيونهم تبحلق، واعترضوا على قيادة النبي (صلى الله عليه و آله) ، وأرادوا أن يكونوا شركاءه في القيادة، وكانوا منافقين يخفون ذلك عن النبي(صلى الله عليه و آله) ؟
س3: هل توافقون على قولهم إن سبب الهزيمة في أحُد هو أن النبي(ص) أخطأ في قيادته ولو أطاعهم لما انهزموا : لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا !
وأنه أخطأ في بدر بأخده الفداء من القرشيين ! قال عمر: « فلما كان عام أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون، وفرَّ أصحاب رسول الله عن النبي، فكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجههوأنزل الله: أَوَلَمّآ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَمِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ بأخذكم الفداء »! (مجمع الزوائد: 6/115) .
س4: من هو الصحابي القرشي الذي فرَّ يوم أحد، وقال:«والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ! إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لو أن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ» ! (الدر المنثور: 2/8 )
ومن هم مرضى القلوب: «قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي: قد قتل محمد، فالحقوا بدينكم الأول »! (تفسير الطبري: 4/151) .
س5: روينا أن النبي(صلى الله عليه و آله) أمر علياً(عليه السلام) أن يجيب أبا سفيان يوم أحد عندما قال: أعلُ هبل! فأجابه: الله أعلى وأجل! وزعم رواة السلطة أن عمر أجابه، مع أن عمر كان على الجبل وكان أبو سفيان في الوادي، فأين كان عمر عندما أجابه ؟!
.س6: هل عندكم نص على أن أبا بكر وعمر قاتلا يوم أحد، أو رجعا من الفرار قبل دفن النبي(صلى الله عليه و آله) للشهداء ؟!
س7: قال ابن هشام: 2/282:« وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: أنج يا بن الخطاب، لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ».فمتى كانت هذه الحادثة، ولماذا قررت قريش أن لاتقتل عمر ؟!
No comments:
Post a Comment
براہ مہربانی شائستہ زبان کا استعمال کریں۔ تقریبا ہر موضوع پر 'گمنام' لوگوں کے بہت سے تبصرے موجود ہیں. اس لئےتاریخ 20-3-2015 سے ہم گمنام کمینٹنگ کو بند کر رہے ہیں. اس تاریخ سے درست ای میل اکاؤنٹس کے ضریعے آپ تبصرہ کر سکتے ہیں.جن تبصروں میں لنکس ہونگے انہیں فوراً ہٹا دیا جائے گا. اس لئے آپنے تبصروں میں لنکس شامل نہ کریں.
Please use Polite Language.
As there are many comments from 'anonymous' people on every subject. So from 20-3-2015 we are disabling 'Anonymous Commenting' option. From this date only users with valid E-mail accounts can comment. All the comments with LINKs will be removed. So please don't add links to your comments.