اسلام کے بہت سارے فرق ہے بن گئے ہیں اور یہ ایک اہم مسئلہ ہے جس کو ہر
کوئی حل کرنے کے درپے ہے۔ عقلمند انسان جب مسئلہ حل کرنے کے لیے فکر کرتا
ہے تو سب سے پہلے اس مسئلے جی جڑ کو دیکھتا ہے کہ یہ مسئلہ کہاں سے اور
کیسے وجود میں آیا؟ تو تہتر(73) فرقے ہوجانا یہ ایک مسئلہ ہے تو سب سے پہلے
اس مسئلے کے سبب کو دیکھا جائے کہ یہ مسئلہ کیسے وجود میں آیا تو پھر کہیں
جاکر مسئلے کو حل کیا جاستا ہے۔ نبی پاک صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کی حدیث
مبارک کے مطابق اس مسئلے کا سبب خود حضرت ابوبکر اور عمر ہیں جب نبی پاک نے
ایک خارجی کو قتل کرنے کا حکم دیا تو ان دونوں نے قتل کرنے سے انکار کردیا
پھر نبی پاک نے فرمایا کہ اگر یہ خارجی قتل ہوجاتا تو میری امت کے دو آدمی
بھی اختلاف نہ کرتے اور ہاں اب میری امت میں 73 فرقے ہونگے جو ایک کے
سوائے باقی سب جہنمی ہوں گے!
مکمل صحیح السند روایت ملاحظہ فرمائیں
الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (ج3/ص86)
2499 وأخبرتنا أم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم أبنا أحمد بن محمود الثقفي أبنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ ثنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي الدمشقي ثنا أبو عامر موسى بن عامر بن خريم ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا من قوته في الجهاد والإجتهاد في العبادة فأقبل الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إني لأرى في وجه سفعة من الشيطان ثم أقبل فسلم عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس في القوم أحد خير منك قال نعم وذهب فاختط مسجدا وصف قدميه يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إليه فيقتله فذهب أبو بكر فوجده يصلي قال فهاب أن يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إليه فيقتله فقام عمر فقال أنا أذهب إليه فوجده يصلي فصنع مثل ما صنع أبو بكر ثم رجع فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فذهب فوجده قد انصرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الأول قرن يخرج من أمتي لو قتله ما اختلف اثنان من أمتي ثم قال إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة اللفظ واحد غير أن في رواية الثقفي أول وعنده في أمتي [ آخر ] إسناده صحيح
مکمل صحیح السند روایت ملاحظہ فرمائیں
الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (ج3/ص86)
2499 وأخبرتنا أم حبيبة عائشة بنت معمر بن عبد الواحد بن الفاخر بأصبهان أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم أبنا أحمد بن محمود الثقفي أبنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ ثنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي الدمشقي ثنا أبو عامر موسى بن عامر بن خريم ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا من قوته في الجهاد والإجتهاد في العبادة فأقبل الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إني لأرى في وجه سفعة من الشيطان ثم أقبل فسلم عليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس في القوم أحد خير منك قال نعم وذهب فاختط مسجدا وصف قدميه يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إليه فيقتله فذهب أبو بكر فوجده يصلي قال فهاب أن يقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيكم يقوم إليه فيقتله فقام عمر فقال أنا أذهب إليه فوجده يصلي فصنع مثل ما صنع أبو بكر ثم رجع فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فذهب فوجده قد انصرف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا الأول قرن يخرج من أمتي لو قتله ما اختلف اثنان من أمتي ثم قال إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة اللفظ واحد غير أن في رواية الثقفي أول وعنده في أمتي [ آخر ] إسناده صحيح